نجمة منصور

Najma Mansoor

2 قصائد شعرية

باكستان

نجمة منصور

باكستان

نجمة منصور تؤلّف الشعر النثري باللغة الأردية. تقيم في سرجودا ، وهي أيضًا الموطن الأصلي لمعلمها البارز الدكتور وزير آغا. بدأت مسيرتها الأدبية في عام 1990 تحت وصايته ، وأعدت نفسها تدريجيًا لتصبح ممارسًا موثوقًا لهذا النوع (الشعر النثري). بصرف النظر عن الشعر ، فقد برعت أيضًا في كونها ناقدًا ومترجمًا (محررًا) وعالمة مختارات ، مع بعض سبعة عشر منشورًا باللغتين الأردية والإنجليزية.

يعتمد إبداع نجمة منصور على دافعها القوي لما يسميه وزير آغا ، التحرر. تكمن الصعوبة في شعر النثر في أنه إذا لم يتم التعامل معه بطريقة إبداعية ، فسوف يشوه نفسه في نهاية المطاف إلى عبارة - كما لو كانت وسيلة الكلام اليومية. في هذا الكتاب أيضًا ، يجد المرء ما يكفي من مثل هذه العبارات التي يمكن التغاضي عنها مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنها المحاولة الأولى للشاعر. يبدو أن الشاعر في نجمة منصور قد تغلب جزئيًا على هذه "الصعوبة" بمرور الوقت بالتركيز والتطبيق.

قصائد الشاعر

مجاور

أتعرف

بداخلنا أيضاً قبر

يقبع فيه مجاور

ليس له عينان

ولا يدان، ولا قدمان

ولا أحلام، ولا مشاعر

فقط يجلس متربعاً في معبد نفسه

موقداً شعلة

إن التقيت به ذات مرة

فلا تضع في كأسه

إلا عملة ألم معدنية واحدة

ثم لُذ بالفرار على عقبيك

لئلا تتحول أنت أيضاً

إلى مجاور تعكف في قبر ما

وتُقتَل على يد نفسك.

نجمة منصور

باكستان

قصيدة تجريدية

لكتابة قصيدة تجريدية
لا تحتاج إلى
حبكة أو حكاية
فقط تطلع إلى المنظر الخارجي
من نافذة ألومنيوم
بالطابق الثامن
في أي فندق خمس نجوم
أطل النظر من هناك
ستهبط من سُلَّم أهدابك
دونما طَرْق
حكايات لا حصر لها
وتتشبث بصدرك
ثم
تنفجر في بكاء مرير
فما عليك عندئذ
إلا أن تملأ قلمك
بدموعها
قبل أن تتجمد
وتكتب قصيدة تجريدية
وتلقها خارج النافذة
مكتوب فيها:
لم أنتحر بمحض إرادتي!