شارل فيرديناند راموز

Charles Ferdinand Ramuz


1 قصائد شعرية

سويسرا

شارل فيرديناند راموز

سويسرا

(1878-1947)

كاتب روائي سويسري كتب باللغة الفرنسية. ولد لأسرة متواضعة في بلدة كولّي بالقرب من بحيرة لوزانّ ، وتوفي في بلدة بولّي . حصل على إجازة في الآداب من جامعة لوزان وصار معلماً في مدرسة دوبونّ الثانوية، لكنه لم يكن موهوباً في التعليم فترك المهنة ويمّم وجهه شطر باريس، وكان عمره وقتها أربعة وعشرين عاما،ً بحجة تحضير شهادة الدكتوراه في الآداب، وبقي في عاصمة النور أكثر من اثني عشر عاماً ونيّف دون أن يكتب سطراً واحداً في أطروحته التي اختار موضوعاً لها الشاعر الفرنسي موريس دي غيران وكان يؤثر أحياء باريس وصحبة الرسامين والأدباء والموسيقيين على الدراسة في جامعة السوربون. كان قليل ذات اليد متوحداً يدب في نفسه الحنين أحياناً إلى الديار. وقد كتب عن خواليه التي قضاها في باريس كتاب «باريس (ملاحظات رجل من فود)» . وكتب بين عامي 1904 و1914 روايات عدة منها «القرية الصغيرة» ، و«حرب سوندربوند العظمى» عام (1905)، و«جان لوك مضطَهَداً» عام (1909). و«إميه باش، رسام من فود» عام (1910)، و«وداعاً لأشخاص كُثُر» عام (1914)، لكنّه لم يحقق من رواياته هذه أي نجاح يُذكر.

في مطلع عام 1914 أحسّ بحتمية الحرب فترك باريس نهائياً واستقر في إقليم فود في سويسرا حتى وفاته. كانت حياته فقيرة بالأحداث وادعة، وقد فهم ووعى أن موهبته تكمن في التغني بمقاطعته مسقط رأسه، فأسس في عام 1916 مجلة «منشورات فود» التي نشر فيها رواياته في حلقات، ومنها روايتا «الشفاء من العلل» ، و«الربيع الكبير» . ونشر في عام 1919 رواية «الرموز التي تلازمنا»، و«أرض السماء» Terre du التي ظهرت في عام 1925 تحت عنوان «فرحة في السماء» . ومنذ عام 1924 غزا رامو جمهور القراء في فرنسا بفضل ناشره الباريسي برنار غراسّيه فتحسن وضعه المادي وكان حتى ذلك الحين يعيش في ظروفٍ مالية حرجة. وأصبحت رواياته تترجم إلى لغات عديدة فور صدورها مثل روايات «هلع في الجبل» عام (1926)، و«الجمال على الأرض» عام (1927)، و«إذا لم تعد الشمس» عام (1937). وكان قد كتب في عام 1935 رواية فيها عِظات أخلاقية بعنوان «أسئلة» ، وأتبعها في عام 1941 بـ «مقتطفات من يوميات» .

كان النقاد يعيبون على رامو أسلوبه في الكتابة، لكنهم في نهاية المطاف فهموا أنه استطاع أن يطوّع اللغة للتعبير عن الفكرة الهاجسة في كتاباته كلها، وهي حياة سكان الريف والجبال في صراعهم البطولي والمأسوي ضد كوارث الطبيعة وسطوة الأساطير والغيبيات، وذلك بأسلوب واقعي بسيط ولغة شاعرية.

يُعد رامو أحد أهم الكتّاب السويسريين الذين كتبوا بالفرنسية في القرن العشرين. وكان تأثير رواياته كبيراً في الرواية الريفية الفلاحية عموماً، بما فيها أعمال الأديب الفرنسي جان جيونو[ر] .

 

المصدر: الموسوعة العربية

قصائد الشاعر

قائمة الشعراء