ريما كازاكوفا

Rimma Kazakova


2 قصائد شعرية

روسيا

ريما كازاكوفا

روسيا

(1932-2008)

شاعرة روسية سوفييتية، ولدت في مدينة سيفاستوبول – الميناء البحري العسكري السوفييتي سابقاً والروسي حالياً في عائلة ضابط.. ثم انتقلت مع العائلة إلى بيلوروسيا... لكنها أمضت طفولتها في لينيغراد حيث تخرجت من كلية التاريخ في جامعتها لتسافر بعد ذلك إلى الشرق الأقصى.. وهناك قامت بالتدريس وإعطاء المحاضرات، كما راسلت الصحف المحلية وعملت في دار إنتاج سينمائي.

كانت تعتبر الشاعرة ريما كازاكوفا من أكثر الشعراء السوفييت” الستينيين” شعبية.. وقد لاقت قصائدها قبولاً منقطع النظير لدى القراء والملحنين فقاموا بتلحين عدد كبير جداً من قصائدها. وقد صارت أشعارها مقررة للدراسة في المناهج المدرسية وكان الناس يحفظون أغلبها عن ظهر قلب

استقرت كازاكوفا منذ الستينيات في موسكوحيث عملت منذ أوائل السبعينيات سكرتيراً أول لاتحاد الكتاب السوفييت. وقد لعبت دوراً كبيراً من هذا الموقع في انطلاق مهرجان الشعر بمناسبة ولادة الشاعر الروسي الكبير الكسندر بوشكين” أيام بوشكين”، كما أحيت التقليد القديم الذي كان سائداً أوائل القرن العشرين – الأمسيات الشعرية في معهد البوليتكنيك.. حين كان شعراء الحداثة الروس من أمثال بلوك ومايكوفسكي وبريوسوف ويسينين وأخماتوفا وغيرهم يقيمون مثل تلك النشاطات الأدبية. فكانت تعتبر بالنسبة لمن يشترك فيها من الشعراء الشباب بمثابة بطاقة سفر واعتراف في عالم الشعر.. كما ابتكرت فكرة الاحتفال بيوم بولغاكوف في منطقة باتريارشي ( اسم المكان الذي جرت فيه أحداث راوية الكاتب الشهيرة” المعلم ومرغريتا” ). وفي العقدين الأخيرين من حياتها قامت بتنظيم قراءات شعرية للشعراء الشباب مع نقاش وحوار طويل ونقدي بعدها.

عاشت الشاعرة في موسكوحتى وفاتها بتواضع الإنسان السوفييتي الكبير، وقد عبّرت عن ذلك مؤخراً بقولها:” أنا لا أريد لنفسي شيئاً.. ليس لدي سيارة ولا أملك فيلا في ضواحي موسكو.. وليس لدي أموال.. وليذهب كل هذا إلى الشيطان.. فأنا عندي الشعر والموسيقى...”

من بين أهم مجموعاتها الشعرية نذكر:” هناك، حيث أنت” 1965،” أشجار الشوح الخضراء” 1969،” أذكر” 1974،” حبٌّ من طرف واحد” 2000،” قصائد وأغاني” 2000،” على متاريس الحب” 2002... الخ

كانت أشعارها تتمحور بشكل خاص حول مواضيع خالدة وأنثوية مثل الحب والصداقة والإخلاص، كالأمومة والطفولة والحنان.

قصائد الشاعر

قائمة الشعراء