جوسيبي اونغاريتي
Giuseppe Ungaretti
10 قصائد شعرية
ايطاليا
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
(1970-1888)
إيطالي من مواليد الإسكندرية بمصر. توفي والده أثناء أعمال الحفر بقناة السويس، ونشأ في رعاية والدته ومربيته النوبية.عاش بالإسكندرية حتى عمر الرابعة والعشرون ثم انتقل لباريس وبعدها أقام في روما. تأثر برمزية بودلير، وتعرف على ابولينير وتأثر بالتكعيبية والسوريالية والدادائية ومن هذه التأثيرات كون مدرسة شعرية سماها “الهرمسية” او التيار الشعري المغلق. التحق بالحركة الفاشية وعمل كمحرر لجريدة موسوليني في العشرينيات. درس الأدب الإيطالي في البرازيل ثم في جامعة روما. يعد من أهم شعراء ايطاليا بالقرن العشرين.
من يرافقني في الحقول؟
إنها الشمس تنتثر
قطرات من الماس مائيةً
تنزل العشب لدناً.
أتراصف والبهجةَ الكونَ
هادئةَ الخفق والخافق
تنتفخ الجبال
بالريح، ظلاً ليلكاً
ثم تسير في سباق تجذيف مع السماء
في الأعالي الشفيفة
بَطَل السحر
دلّيت نفسي بنفسي
ثم اختبأت بعشّ
بنفسي.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
حتى هذي الليلة سوف تمر
العزلة إذ تتشرد
ظل من أسلاك ترام
يترنَّح
فوق الإسفَلت الرّْطب
رؤوس السواق أراقبها
نائسةً
مثقلةً بنعاسِ الليل.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
عرفتُ مدينةً
في كلِّ يوم تمتلي بالشمس
حتى حد حافَّتها
وفي لحظة-
إذا ما أفعمتها الشمس
صار الكل… كل الكونِ مسحوراً.
لقد غادرتها غسقاً
وفي قلبي
حفيفُ غصونِ سيكادا
وعبر سفينةٍ بيضاء
رأيت مدينتي تخفى
تلاشى
وهي تترك في الهواء
معلقاً
وللحظةٍ منها
عناق النور.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
الضباب الذي نتلاشى به
الضباب الذي نمَّحي فيه…هذا
ربما كان نهرٌ هنا
يولد…
إنني أسمع الآن أغنية الحور تأتي
من مياه البحيرةِ
حيث كانت هناك المدينة.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
أنا مفتقر
فقرَ الحجارة
التي عليها أُُقذَف
حين تأزف لحظة الانتظار.
لم أعد أملك شيئاً
لأعطيه
عدا هذه القسوة
لحياة مضطربة
كطريق مؤدية إلى حرب.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
توقفوا عن قتل الأموات
لا تصرخوا بعد،
لا تصرخوا!
فإذا ما
أصغيتم السمع هناك ،
وإذا ما تمنيتم اجتناب الهلاك
اهدؤوا،
ففي عالمهم، يهمسون بسكون،
وللضوضاءِ هم ماقتون
في نمو العشب تكمن سعادته،
فقط،
إذا لم تخالطه
رفسات الإنسان.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
خفقةُ أجنحة داخنة
تقطعُ صمتَ العينين
الرِّيحُ تخاطفُ أكمامَ الْمَرَجان
ظمأى للقبلات
أحدِّقُ في الأسفلِ
إن حياتي مستنزفةً مني
في دوَّاماتِ حنين
والآن أقلِّبُ في المرآة
زوايا العالم
عن رفقاء..
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
مثل سمّنة فرحة
في الرياحِ السعيدةِ
عبر المروجِ الفتيةِ.
تعالي..
فإنَّ ذراعي تعرفُ أنك نورٌ.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
العناقيدُ ناضجةٌ، الحقل محروث،
الجبل يخلَّص نفسه من السحب.
على مرايا الصيف المرتبة
سقط الظل،
بين الأصابع المترددة
ضوؤها واضح
وبعيد.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
كان اسمه
محمد شعيب
سليل
أمراء البدو
انتحر
لأنه لم يعد
له وطن
أحب فرنسا
وغيَّر اسمَه
أصبح «مارسيل»
ولكنه لم يصبح فرنسيًا
ولم يعد يعرف
كيف يعيش
في خيمة أهله
حيث ينصتون
لترتيل القرآن
ويحتسون القهوة
ولم يدر
كيف ينشد
أغنية ابتعاده
رافقته
مع صاحبة الفندق
الذي كنا نسكنه
في باريس
من رقم 5 شارع دي كارم
الشاحب الضيق
المنحدر على جانب التل.
جوسيبي اونغاريتي
ايطاليا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
5 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
3 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
3 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا