1 ـ وداعاً
أتحدث اليك، يا بني،
بعد سنوات من الصمت. لم تعد هناك فيرونا.
لقد فتّتُّ غبار قرميدها في أصابعي. هذا ما يتبقى من حب المدن الأصلية “العظيم”.
أسمع ضحكتك في الحديقة. وعبير الربيع المجنون يأتي نحوي عبر الورقات البليلة.
نحوي، أنا،… من لا يؤمن بقوة منقذة، عمرت أكثر من الآخرين ومن نفسي أيضاً.
هل تعرف كيف يشعر المرء عندما يستيقظ
في الليل فجأة ويسأل،
مصغياً الى القلب الهادر: ما الذي تريده زيادة
من نهم لا يشبع؟ الربيع، عندليب يغني.
ضحك الأطفال في الحديقة. نجمة صافية أولى
فوق زبد من البراعم على التلال
وتعود أغنية خفيفة الى شفتي
وإذا بي شاب من جديد، كما كنت من قبل، في فيرونا.
أن ترفض. أن ترفض كل شيء. هذا ليس هو الأمر.
لن أحيي الماضي ولن أعود.
نم، يا روميو، وأنت يا جولييت، على مسند رأسيكما المصنوع من الريش الحجري.
لن أرفع أيدكما المقيدة من الرفات.
لتذهب لقطة الى الكاتدرائيات المهجورة،
بؤبؤ عينها يتوهج على المذابح. لتضع بومة
بيضة على القوس القوطي الميت.
2 ـ وداعاً
تحت القمر الأبيض بين الأنقاض، دع الحية تدفئ نفسها على أوراق حشيشة السعال، وفي الصمت دعها تتكور في دوائر لامعة حول ذهب عديم الجدوى.
لن أعود. أريد أن أعرف ما الذي تبقى
بعد رفض الشباب والربيع.
بعد رفض تلك الشفاه الحمراء
التي فيما يبدو تنبثق منها الحرارة
على الليالي المتقدة.
بعد الأغنيات وعبير النبيذ،
وأداء القسم والحسرات، الليالي الناصعة،
وصياح النوارس مع الشمس السوداء
متوهجة خلفها.
من الحياة، من التفاحة التي قطعت بسكين ملتهب،
أي حب من الحبوب سوى ينقذ؟
بُنيّ، صدقني لا شيء يبقى.
كدح البالغين فقط،
غضنة القدر في راحة اليد.
الكدح فقط،
لا شيء أكثر.
المصدر: موقع انطولجي https://antolgy.com/
لا تبدأُ القصيدةُ مِن حيثُ تدخلُ السِّكِّينُ،
ولكنْ مِن حيثُ يلتفُّ النَّصلُ.
بعضُ الجروحِ لَا يمكنُ تهدئتُها
مهمَا كانتِ الطَّريقةُ الَّتي يكتبُ بِها المرءُ عنِ الدَّمِ،
ومَا الانعكاسُ الَّذي يصلُ فِي تجميعِها.
حنيف عبدالرقيب
الولايات المتحدة
أيها الحبيب،
في أيِّ حيوات أو أراض أخرى
عرفتُ شفتيكَ،
ويديك
وضحكك الجريء
الصفيق،
تلك التجاوزات العذبة
التي أعبدها؟
أية ضمانة هناك
بأننا سنلتقي مرة ثانية
في عوالم أخرى
في وقت ما غير محدد في المستقبل؟
سأتحدى استعجال جسدي،
لأنني بدون وعْد
بلقاء عَذْب آخر معكَ
لن أتنازل وأقدِّم نفسي للموت.
مايا أنجيلو
الولايات المتحدة
ليس بالسوء الذي
يمكن أن يبلغه،
لكنه.. سيء بما يكفي:
خارجاً من المشفى،
داخلا الى المشفى،
خارجاً من غرف الأطباء،
داخلاً إليها،
معلَّقاً بخيط:
–
تشارلز بوكاوسكي
الولايات المتحدة
تحملني إلى جنةِ الدنيا يداك
لتقود أصابعي… فتشير نحو الورود الضاحكة
ونحو ابتساماتِ النوّار السرية
ثم تأخذين برأسي الهائم في سكرته
لأشم عبقَ الحياةِ
وتمسحين على خدي
بنعومةِ الأوراق
تزداد حينها دهشتي
فتتوقف لغة الكلام
وتوشوشين:
“جناتُ عدنٍ
جناتُ عدنٍ…
أمير حمزة
اندونيسيا
اِرموا الورود في البحر
حيث يتمدّد في قاعه الموتى.
تتكلم الورود مع البحر،
ويتكلم البحر مع الموتى.
كارل ساندبرغ
الولايات المتحدة
بعدَ أن ماتَ المقاتلُ، جاءَهُ رجلٌ
قال لهُ: “لا تمتْ؛ لقد أحببتُك جداً!”
لكنَّ الجثَّةَ ــ آه ــ واصلتْ موتَها.
سيزار باييخو
البيرو
الحب أكثر سمكًا من أن ينسى
أكثر ضعفًا من أن يتذكر
أكثر ندرة من موجة رطبة
وأكثر تكرارًا من الفشل.
إدوارد أستلين كمينجز
الولايات المتحدة
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة