مصيبة في ترنش تاون

صديقتي،  يا للمصيبة

اجلسي  واسمعي  جيدًا

لديَّ   أخبار رهيبة

وأنا   آسفة   فهي تعنيك.

هل  تذكرين  ابن عم   ابن عمتك؟

ابن السيدة   إيديث  اسمه  فريد؟

ذهب  إلى  السينما

أصيب  برصاص  الشرطة   ومات.

ولكنه  كان  مخطئًا

لأنه  قرر  أن  يتدخل

في   شؤون   الشرطة.

على   الأقل هذا  ما  يقولون.

وقالوا  إنه  قفز  فوق  السور

ونادوا عليه

ولكن  الصبي  رماهم  بكلمة  بذيئة.

على  الأقل  هذا  ما يزعمون.

وقالت  الشرطة:   "قف أو سنفتح   النار"

لكنك  تعلمين  أن  رأسه  عنيد.

ركض  وهاجمهم.

حسنًا..  هذا  ما  قالوه.

ما   كان   شيء   ليحدث

ولكن،  كما   قرأتِ   في  الصحف

سحب  الصبي  سكينًا  طويلة.

على  الأقل  هذا  ما قالوه.

صوبوا على  قدميه

ولكن  اصابوا  رأسه .

برصاصة   مباشرة   فجَّرت  دماغه.

على   الأقل   هذا   ما قالوه.

جففي عينيك،   أعلمُ  أن  الحقيقة  مؤلمة

لكنها  تحدث  كل  يوم:   رجالٌ  عُزَّل

أو بالسكاكين  يهاجمون  الشرطة  المسلحة.

على  الأقل  هذا  ما يقولون.

قراءة المزيد

قصائد الأيام الماضية

قائمة الشعراء