في ليلة ما،
من تلكم البناية المهدمة،
وفي الطابق السفلي،
الذي امتلأ عن بكرة أبيه،
بالضحايا المصابين من انفجار الذرية.
هناك،
في ذلك القبو،
حيث لا شمعة تُنير،
وحيث روائح الدم النازف،
والجثث الميتة،
تزكم الأنوف.
***
من بين غضب الناس،
المخلّط بروائح العرق المتصبب،
وأصوات الآهات والأنين،
في حلكة الظلمة،
حيث لا عود ثقاب هناك،
وحيث ما أشبه هذا الطابق السفلي،
بأسفل السافلين من جهنم،
في هذا المكان،
وفي تلكم اللحظة،
انساب إلى الآذان صوت غريب،
على غير ما توقع،
يقول:
«سيولد طفل».
امرأة شابة، يداهمها المخاض.
احتاروا جميعًا في أمرهم!!
ماذا يصنعون؟!
ماذا هم فاعلون؟!
كلهم قَلِقُ مُضطرب.
كلهم نسي آلامه، للحظة.
وفجأة!!!
جاء من وسط الظلام،
صوت خفيض، يقول:
«أنا قابلة».
وارتفعت نبرة الصوت:
«لبيك يا أُختاه،
ها آنذا».
وعلت حدة الصوت:
«لبيك يا أختاه،
رغم الآه والألم،
رغم كل الحرق والأوجاع في جسدي».
***
صاحبة الصوت،
إنسانة.
صاحبة الصوت،
من ضحايا القنبلة.
صاحبة الصوت،
قبل لحظة،
كانت تئن،
وتئن بشدة.
***
في قعر ظلام الجحيم،
خرجت إلى النور،
حياة جديدة.
***
والقابلة،
يا ويحها،
لم تصبر،
لم تنتظر الفجر الآتي.
ماتت.
تغطيها الدماء.
***
لنساعدهن أن يلدن!!
حقًا!!
لنساعدهن أن يلدن!!
حتى لو كانت أرواحنا،
هي الثمن.
الحب أكثر سمكًا من أن ينسى
أكثر ضعفًا من أن يتذكر
أكثر ندرة من موجة رطبة
وأكثر تكرارًا من الفشل.
إدوارد أستلين كمينجز
الولايات المتحدة
بِمَ تكتب الأغنية يا غريب؟
بالملح!
بِمَ تأكل الخبز؟
بالملح!
بِمَ تملأ القِرْبَة؟
بالملح!
أفضال أحمد سيد
باكستان
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
أنهضُ في الصباحِ
وألبس مثل سيّدٍ محترم:
قميصاً أبيضَ، وبذلةً وربطةَ عنق.
أسيرُ في الشارعِ
ليقابلني رجلٌ
يأمرني بأن “أبرِزَ له”
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة