لم أخدع شعبي أبداً

 

أنا لم أخدعْ شعبي، أبدًا،

ولم أبحثْ عن دروبٍ معبَّدة وسهلة.

لم أعرف الحرج يوماً من أشعاري.

لأني سكبتُ فيها روحي الحقيقية!

 

كم كان ثمة منافقون وأدعياء!

أتساءل: وهل باتَ عددهم أقلَّ الآن؟

هم نظرياً - مناضلون عُتاة ضد الرياء!

ولكنهم في الواقع – يبيعون أيَّ إنسان!

 

أُدركُ، تدورُ الحياة منذ القِدم في دائرة.

لكن حلماً يهيمن عليَّ أنْ أحطِّم هذه الحلقة:

العدالة تقودُ إلى منصّة الإعدام،

أما الخِداع فيقود إلى السلطة والثراء.

 

هكذا هو الواقع...

وليس أمامَ القلوبِ سوى خيار صغير،

يجب على كلِّ شخص أن يسلكه في الحياة:

إمّا إلى المعركة وإلى النطْعِ

مرتاحَ الضمير،

أو إلى الرضا والشبع –

ولكن من دون كرامة!

 

لذلك لم أهرب أنا يوماً من المصاعب،

بل كنتُ مستعداً لخوض المعارك

في سبيل الحقيقة.

أنا لم أُلحق عاراً باسمكَ النبيل،

يا شعبي التشوفاشي، الصادق

والحبيب! 

 

قراءة المزيد

قصائد الأيام الماضية

قائمة الشعراء