وهذِهِ أنا..
امرأةٌ وحيدةٌ
قرابةَ موسمٍ باردٍ
في بدءِ فهمِ وجودِ الأرضِ الملوّثِ
بيأسٍ بسيطٍ وسماءٍ حزينةٍ
وعجزِ هذِهِ الأيادي الإسمنتيّةِ
مرَّ الوقتُ..
مرَّ الوقتُ والساعةُ دقَتْ أربعَ مرّاتٍ
أربعَ مرّاتٍ دقَتِ..
اليومَ أوّلُ يومٍ في الشتاءِ
أنا أعرفُ سَّر الفصولِ
وأفهمُ حرفَ اللحظاتِ
المنقذُ يرقدُ في لحدِهِ
والترابُ.. الترابُ المضيافُ
إشارةٌ للسكينةِ
مرَّ الوقتُ والساعةُ دقَتْ أربعَ مرّاتٍ
في زقاقٍ تهبُّ الرياحُ
في الزقاقِ تهُّب الرياحُ
وأنا أفكرُ بلقاحِ الأزهارِ
ببراعمَ وسيقانٍ نحيلةٍ فاقدةِ الدمِ
وهذا الوقتُ المُتعبُ المسلولُ
ورجلٌ يعبُر قربَ الأشجارِ المبلّلةِ
رجلٌ بحبالِ عروقِهِ الزرقاءِ
كثعابينَ ميّتةٍ مِنْ جانبَيْ عنقِهِ
على جبينِهِ المنقلبِ يكرّرُ ذلكَ الهجاءَ المدمي
- مرحبًا
- مرحبًا..
وأنا أفكّرُ بلقاح الأزهار
قرابةَ موسمٍ باردٍ
في محفلِ عزاءِ المرايا
وجمعِ عزاءِ التجاربِ الشاحبةِ
وهذا الغروبِ المحمّلِ بفكرِ الصمتِ
كيفَ يمكنُنا أنْ نأمرَ ذلكَ الذي يذهبُ الآنَ
بصبرٍ..
وثقل..
وضياعٍ..
أنْ يقفَ
كيفَ يمكنُنا أنْ نقولَ لذلكَ الرجلِ إنَّهُ ليسَ على
قيدِ الحياةِ..
هوَ لْم يكنْ حيّاً أبدًا
في الزقاقِ تهبُّ الرياحُ
غربانُ العزلةِ المنفردةُ
في بساتينِ العجزِ الكسولةِ تدورُ
والسلمُ
كم ارتفاعُهُ حقيرٌ
هُمْ أخذوا سذاجةَ القلبِ إلى قصرِ الحكاياتِ
والآنَ..
كيفَ يمكنُ أنْ أقفَ للرقصِ
وأسدلَ جدائلَ الطفولةِ في الماءِ
وتلكَ التفّاحةُ التي قطفتُها وشممتُها
تسحقُها تحتَ قدميْها؟
أيُّها الحبيبُ.. أيُّها الأوحدُ..
يا لهذِهِ الغيومِ السوداءِ..
إنَّها تنتظرُ يومَ ضيافةِ الشمسِ
كأنَّ ذلكَ الطريقَ مرسومٌ للتحليقِ
ذلكَ اليومُ الذي فيهِ تلكَ الطيورُ ظهرتْ
في خطوطِ التخيّلِ الخضراءِ
تلكَ الأوراقُ اليانعةُ في شهوةِ النسيمِ
كانتْ تلهثُ
كأنَّ تلكَ الشعلةَ البنفسجيّةَ
في ذهنِ النوافذِ النقيّةِ كانتْ تحترقُ
ولْم يكنْ هناكَ شيءٌ سوى صورةٍ معصومةٍ للضوءِ
في الزقاقِ تهبُّ الرياحُ
هذِهِ بدايةُ الخرابُ
ذلكَ اليومُ أيضًا حينَ تهدّمتْ يداكَ
كانتْ تهبُّ الرياحُ
أيَّتُها النجومُ العزيزةُ
أيَّتُها النجومُ الورقيّةُ العزيزةُ
حينَ يهبُّ في السماءِ الكذبُ
كيفَ يمكنُنا أنْ نلجأَ لسورِ الأنبياءِ المحطَّمينَ
الرؤوسُ؟
نحنُ نلتقي كأمواتٍ منذُ آلافِ آلافِ السنينِ
وهناكَ الشمسُ
تحكمُ على سقفِ أفكارِنا وخرابِ أجسادِنا
أشعرُ ببردٍ..
أشعرُ ببردٍ كأنَّني لْم أدفأْ أبدًا
أيُّها الحبيبُ.. أيُّها الأوحدُ «كمْ كانَ عمرُ ذلكَ النبيذِ؟»
أنظر الزمنَ هنا كمْ يساوي وزنُهُ
والأسماكَ كيفَ تأكلُ مِنْ لحمي
لماذا تخبِّئني دائمًا في قعرِ البحارِ؟
أشعرُ ببردٍ..
وأكرهُ أقراطيَ الصدفيّةَ
أشعرُ بالبردِ..
وأعرفُ أنَّ مِنْ كلِّ أوهامِ زهرةِ الثلجِ الحمراءِ
لْم يبقَ سوى بضعَ قطراتِ دمٍ
سأتركُ الخطوطَ
وأتركُ العدَّ أيضًا
وما بينَ الأشكالِ الهندسيّةِ المحدودةِ
سألجأُ إلى مساحةِ الشعورِ الواسعِ
أنا عاريةٌ.. عاريةٌ.. عاريةٌ
كالصمتِ ما بينَ حديثِ العشّاقِ.. عاريةٌ
وجروحي كلُّها مِنَ الحبِّ.. الحبِّ.. الحبِّ
عبرتُ هذِهِ الجزيرةَ المسكونةَ
مِنْ ثورةِ المحيطاتِ
وانفجارِ الجبالِ
مِنْ أجزاءِ ذلكَ الانفجارِ المهولِ
هناكَ وُلِدَ سرُّ الاتحادِ
ومِنْ أحقرِها أتتْ ذرَاتُ الشمسِ
مرحبًا أيُّها الليلُ الذي تغيّرَ مكانُ عيونِ ذئابِكَ
بحفرِ عظامِ الإيمانِ والثقةِ
وقربَ أنهارِكَ أرواحُ أشجارِ الصفصافِ
تشمُّ أرواحَ الفؤوسِ المعطاةِ
أنا آتي مِنْ عالمِ فتورِ الأفكارِ والأحاديثِ
والأصواتِ
وهذا العالُم أشبهُ ببيوتِ الثعابينِ
وهذا العالُم مليءٌ بأصواتِ أقدامِ أناسٍ
حينَ يقبلونَكَ ينسجونَ في أذهانِهِمْ حبلَ مشنقتِكَ
مرحبًا أيُّها الليلُ البريءُ
ما بينَ النافذةِ والرؤيةِ
هناكَ دائمًا مسافةٌ
لماذا لْم أنظرْ؟
كذلكَ الوقتُ – الذي عبرَ مِنْ جانبِ الأشجارِ
المبلّلةِ – رجلٌ
لماذا لْم أنظرْ؟
ربَّما كانتْ أمّي قدْ بكتْ تلكَ الليلةَ
في تلكَ الليلةِ التي توجّعتْ ونطفةٌ تشكّلتْ
في تلكَ الليلةِ التي أصبحتْ عروسَ أغصانِ
الأكاسيا
في تلكَ الليلةِ التي كانتْ أصفهانُ مليئةً بطنينِ
البلاطِ الأزرقِ
وذلكَ الذي كانَ نصفي الثاني.. كانَ قدْ رجعَ داخل نطفتي
وأنا كنتُ أراهُ في المرآةِ
وكانَ نقيّاً ومضيئًا كالمرآةِ
ثمَّ فجأةً ناداني
وصرتُ عروسَ أغصانِ الأكاسيا..
ربَّما كانتْ أمّي قدْ بكتْ في تلكَ الليلةِ
كم ضئيلٍ هذا الضوءِ الذي يمدُّ رأسَهُ في هذِهِ النافذةِ
لماذا لْم أنظرْ؟
جميعُ لحظات السعادةِ كانتْ تعلمُ
أنْ يديْكَ قدْ هدمتا
وأنا لْم أنظر
إلى ذلكَ الحينِ الذي فُتحتْ نافذةُ الساعةِ
والكناري الحزينُ خرجَ منها ودقّتْ أربعَ مرّاتٍ
أربعَ مرّاتٍ دقّتْ
وأنا التقيتُ بتلكَ المرأةِ الصغيرةِ
التي عيناها كانتا فارغتيْن كأعشاشِ طيورِ العنقاءِ
وكلَّما كانتْ تتحرّكُ ساقاها بالمشيِ
كأنَّها تأخذُ معها بكارةَ أحلامي إلى السريرِ
هل سأمشّطُ جدائلي مرّةً أخرى بالرياحِ؟
هلْ سأزرعُ – مرّةً أخرى – البنفسجَ في الحدائق؟
والمزهرياتِ
هلْ سأضعُها – مرّةً أخرى – وراءَ النوافذِ؟
هلْ سأرقصُ مرّةً أخرى فوقَ حوافٌ الكؤوسِ؟
هلْ سيجرُّني صوتُ جرسِ البابِ مرّةً أخرى إلى الانتظارِ؟
قلتُ لأمي.. «قد انتهى كلُّ شيءٍ»
قلتُ.. «دائمًا قبلَ أنْ تفكّري يحدثُ كلُّ شيءٍ
يجبُ أنْ نرسلَ إلى الصحفِ التعازي»
الإنسانُ الخاوي..
الإنسانُ الخاوي المملوءُ بالثقةِ
انظر كيفَ أسنانُهُ تقرأُ الأناشيدَ حينَ يلوكُ
وعيناهُ..
كيفَ تفترسانِ حينَ ينظرُ
وهوَ.. كيفَ يعبرُ مِنْ جانبِ الأشجارِ المبلّلةِ..
بصبرٍ وثقل
وضياعٍ
في الساعةِ الرابعةِ
في اللحظةِ التي عروقُهُ الزرقاءُ..
كثعابينَ ميّتةٍ تلتفُّ حولَ عنقِهِ
وعلى جبينِهِ المنقلبِ يكرّرُ ذلكَ الهجاءَ المدمي
- مرحبًا
- مرحبًا
هلْ شممتَ مرّةً تلكَ الزهورَ الزرقاءَ؟
مرَّ الوقتُ..
مرَّ الوقتُ والليلُ وقعَ على أغصانِ الأكاسيا العاريةِ
والليلُ انزلقَ وراءَ النوافذِ
وبلسانِهِ الباردِ..
شربَ ما تبَقى مِنَ النهارِ
أنا مِنْ أينَ آتيةٌ؟
ولِمَ هكذا أنا ملطّخةٌ برائحةِ الليلِ؟
لْم تزلْ تربةُ قبرِهِ طريّةً
تربةُ تلكَ اليديْنِ الخضراوين المعطاءتين..
كمْ كنتُ حنونًا أيُّها الحبيبُ.. أيُّها الأوحدُ..
كمْ حننتَ حنانًا حينَما كنتَ تكذبُ؟
كمْ كنتَ حنونًا حينَ كنتَ تغلقُ جفونَ المرايا
وتقطفُ الأضواءَ مِنْ غصونِ الأسلاكِ
وكنتَ تأخذَني في تلكَ العتمةِ المظلمةِ إلى معلفِ الحبَّ
حتّى يرقدَ ذلكَ الدخانُ فوقَ مرجِ المنامِ
ذلكَ الذي كانَ آتيًا مِنْ حريقِ الظمأِ
وتبقى النجومُ الورقيةُ تلفُّ حولَ الدورانِ الذي
لا ينتهي
لماذا حوّلوا الحديثَ صوتًا؟
لماذا حوّلوا الرؤيةَ بيتًا للّقاءِ؟!
ولماذا أخذوا الربْتَ بلطفٍ
إلى حظرِ جدائلِ العذريّةِ؟
انظر كيفَ هُنا..
قتلوا روحَ ذلكَ الذي تحدّثَ بالكلمةِ
وعزفَ بالنظرِ
وربَتَ بلطفِ حتّى هدأَ مَنْ لا يهتدي
انظر كيفَ صلبوهُ برصاصِ الوهمِ
وبدّلَ خمسةَ أغصانِ أصابِعكَ
التي كانتُ مثلَ خمسةِ أحرفٍ حقيقيّةٍ
كيفَ أبقى آثارَها على وجنتيْهِ
أيُّها الأوحدُ.. ما هوَ الصمتُ.. ما هوَ؟
ما هوَ الصمتُ غيرُ حديثٍ لْم يُقَلْ؟
أرتبكُ حينَ أتحدّثُ..
لكنَّ لسانَ العصافيرِ لغةُ الحياةِ الجاريةِ
في محفلِ الطبيعةِ..
لسانُ العصافيرِ يعني.. الربيعَ.. الورقةَ.. الربيعَ
لسانُ العصافيرِ يعني.. النسيمَ.. العطرَ.. والنسيمَ
لسانُ العصافيرِ يموتُ في المعاملِ
مَنْ ذا الذي يمشي فوقَ طريقِ الأبديّةِ
صوبَ لحظةِ التوحيدِ
ويوقّتُ ساعتَهُ المعتادةَ
بمنطقِ الرياضيّاتِ والسالبِ والسلبِ
مَنْ ذا الذي صوتُ الديَكَةِ ليس بداية يومهُ
ولا يعدُّها رائحةَ بدءِ النهارِ
مَنْ ذا الذي يضعُ فوقَ رأسِهِ تاجَ الحبِّ
وما بينَ ثيابِ العرسِ يتعفّنُ
إذنْ.. الشمسُ – أخيرًا – في ذاتِ الوقتِ..
لمْ تشرقْ على القطبيْنِ اليائسيْنِ
أنتَ قدْ فرغتَ مِنْ طنينِ البلاطِ الأزرقِ
وأنا مليئةٌ بالقدرِ الذي يقيمونَ فيهِ الصلاةَ على
صوتي
جنازاتٍ سعيدةً
جنازاتٍ ملوَنةً
جنازاتٍ صامتةً متفكّرةً
جنازاتٍ مرّحبةً.. أنيقةً.. معافاةً
واقفةً في المحطّاتِ بوقتٍ محدّدٍ
وفي سطحِ الأضواءِ المريبةِ
يتبضّعونَ فاكهةً العبثِ الفاسدةَ و..
أناسٌ كثرٌ في المفترقاتِ يخشونَ الحوادثَ
وأًصواتَ صفّاراتِ التوقٌفِ
في اللحظةِ التي يجبُ.. يجبُ.. يجبُ..
أنْ يُدهَسَ رجلٌ تحتَ عجلةِ الزمنِ
ذلكَ الذي يعبرُ مِنْ جانبِ الأشجارِ المبلٌلةِ..
مِنْ أينَ أتيْتُ؟
قلتُ لأمّي: «قد انتهى كلُّ شيءٍ»
قلتُ: «دائمًا قبلَ أنْ تفكّري يحدثُ كلُّ شيءٍ..
يجبُ أنْ نرسلَ إلى الصحفِ التعازي»
مرحبًا يا غربةَ الوحدةِ
نسلّمُ لكِ الغرفةَ
لأنَّ الغيومَ السوداءَ –دائمًا-
رسلُ آياتٍ نقيّةٍ وجديدةٍ
وفي استشهادِ شمعةٍ
هناكَ سرٍّ يضيءُ
يرسمُهُ ذلكَ الذي يحملُ الشعلةَ جيّدًا
فلنؤمنْ..
فلنؤمنْ بطليعةِ الموسمِ الباردِ
فلنؤمنْ بانهدامِ بساتينِ التخيّلاتِ
بالمناجلِ المقلوبةِ العاطلةِ
بالبذورِ المسجونةِ
انظر كيفَ يهطلُ الثلجُ..
ربَّما الحقيقةُ.. تلكَ اليدانِ الشابّتانِ..
تلكَ اليدانِ اللتانِ دُفَنتا تحتَ هطولِ الثلوجِ
والعام المقبلُ.. حينما الربيعُ يضاجعُ السماءَ وراءَ
النوافذِ
ويغرسُ في جسدِها أغصانًا خضراءَ محمّلةٌ..
ستنمو الأزهارُ أيُّها الحبيبُ.. أيُّها الأوحدُ
فلنؤمنْ بطليعةِ الموسمِ الباردِ
بعدَ أن ماتَ المقاتلُ، جاءَهُ رجلٌ
قال لهُ: “لا تمتْ؛ لقد أحببتُك جداً!”
لكنَّ الجثَّةَ ــ آه ــ واصلتْ موتَها.
سيزار باييخو
البيرو
الحب أكثر سمكًا من أن ينسى
أكثر ضعفًا من أن يتذكر
أكثر ندرة من موجة رطبة
وأكثر تكرارًا من الفشل.
إدوارد أستلين كمينجز
الولايات المتحدة
أصابعك لم تشر بقبلة
لرجل غارق في مستنقع،
لم تغمض عينيْ رجل ميت.
العقد التي كان يمكن لأصابعك أن تحلها
قطعتها أنتِ بالخناجر،
التي استُعملت في الأضحية البشرية.
أفضال أحمد سيد
باكستان
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة