على جدار زنزانتي سبع وأربعون صورة: سبعة وأربعون وجهًا أسود.
(أبي وأمي والجدات (إحداهن ماتت، الأجداد
(كلهم موتى)، إخوة وأخوات وأعمام وعمات وأخوال وخالات،
أبناء عمومة و(أبناء عمومتهم)، بنات إخوتي وأخواتي وأبناء إخوتي وأخواتي
يحدقون عبر الفضاء في وجهي وأنا مستلقٍ على سرير زنزانتي.
أعرف عيونهم السوداء وهم يعرفون عيوني.
أعرف أسلوبهم
وهم يعرفون أسلوبي. أنا هم كلهم وهم كلهم أنا.
وهم فلاحون وأنا لص، وأنا أنا وهم أنتم.
في حين ما من حياتي كنت أعشق والدتي
وإحدى جدتيَّ وأختين وخالتين (إحداهن أُدخلت مصحة نفسية)
وخمسة من أبناء عمومتي.
أنا الآن أعشق إحدى بنات أخي وهي في السابعة
وترسل إليَّ رسائل مكتوبة بحروف كبيرة
وفي صورتها التي أمامي هي الوحيدة التي تبتسم في وجهي
اسمي هو نفس اسم أحد أجدادي وثلاثة من أبناء عمومتي وثلاثة من أبنائهم.
اختفى عم لي عندما كان في الخامسة عشرة، هرب وركب
قطار الشحن (يقولون). نتكلم عنه كل عام
عندما يلتم شمل العائلة، وما يزال يسبب الضيق في
العشيرة لأنه مساحة فارغة. جدتي (أم أبي) وهي في الثالثة والتسعين
التي تحتفظ بنسخة من الكتاب المقدس وتدون فيه تواريخ ميلاد الكل
(وتواريخ الوفاة) دائمًا تذكره. ولكن في الكتاب المقدس
ليس هناك شيء اسمه "مجهول المكان".
كل خريف قبور أجدادي تدعوني والتلال الغامقة
والأخاديد الحمراء بالمسيسيبي ترسل ذبذباتها الكهربائية إليَّ
وتجلفن جيناتي.
العام الماضي مثل سمك السلمون الذي يترك برد المحيط،
ويقفز ويعارك التيارات ليرجع للجدول الذي ولد فيه
أخذت الطريق من لوس أنجليس بست عشرة حبة في جيبي.
كان الإدمان قردًا شرسًا على ظهري وكدت أن أتوقف
وأنا محاط بأهلي.
مشيت حافيًا في فناء جدتي وشممت الأرض القديمة والأشجار
ورشفت شراب الذرة من الجرار مع الرجال وتسامرت مع النساء.
قضيت زمن حياتي هناك إلى أن انتهت الحبوب وانقضَّت عادتي القديمة عليَّ.
في تلك الليلة نظرت إلى جدتي وهربت.
كدت أن أتقيأ أمعائي وأنا أصرخ
من ألم الإدمان، ولكنني أيضًا كدت أن ألحق بذاتي.
ولكن في الليلة التالية في ضواحي ممفس
تسللتُ إلى بيت شخصٍ ما من أجل نقود أُشبع بها مصيبتي.
هذا العام هناك جدار حجري رمادي اللون يسد تيار مجراي، وعندما
تثير أوراق الخريف جينات النسب داخلي أدور بزنزانتي، ثم أرمي بنفسي على سريري.
أحدق في سبعةٍ وأربعين وجهًا عبر الفضاء.
أنا كل منهم
وهم كلهم لي، وأنا أنا وأنا لي، وهم أنتم، وأنا لا أولاد لي
ليملؤوا الفراغ بيننا.
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
أنهضُ في الصباحِ
وألبس مثل سيّدٍ محترم:
قميصاً أبيضَ، وبذلةً وربطةَ عنق.
أسيرُ في الشارعِ
ليقابلني رجلٌ
يأمرني بأن “أبرِزَ له”
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
يا أبناء قومي،
اقرعوا الطبول،
الطبول الذكورية والأنثوية
كي أستطيع أن أغذي قدميّ الجائعتين
بسرعة رقص الأسلاف
وأدفن أجسادكم في التراب
كي أريح كعبي عليها.
فرانك تشيباسولا
ملاوي
عندما يغادر النهار
وفي ذروة اليوم
يتحرر من الوهج
المليء بالفروق
المنفتحة على مكان آخر
يقدم المزيد
من خلال أخذك بعيداً.
بلاغا ديميتروفا
بلغاريا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة