ريتشارد الثاني – أربعون

وطني مثل مركب

تخلى عنه ملاحوه

وأنا مثل حاكم

هو أشقى من الشقاء

ظل ملكًا على أحزانه

ما الحياة الآن إلا سناوة

الريح لا تحسن تجفيف الدموع

لا بد أن أكره كل ما أحب

أن أجعلهم يحصلون على كل ما فقدت

ما زلت ملكًا على أحزاني

ليكف القلب، إذا شاء، عن الخفقان

ليُسل الدم بلا حرارة

اثنان لم يعودا يساويان أربعة

كما يلعب اللصوص في ألعاب الأطفال

سأظل ملكًا على أحزاني

لتمُت الشمس أو تولد من جديد

السماء قد فقدت ألوانها

يا باريس شبابي المحبوبة

وداعًا يا ربيع «الأرصفة الوردية»

ما زلت ملكًا على أحزاني

فروا بعيدًا عن الغابات والينابيع

اسكتي أيتها الطيور المشاكسة

أغانيكِ فُرِض عليها الحصار

اليوم يحكم صياد الطيور

ما زلت ملكًا على أحزاني

هناك زمن للعذاب

عندما جاءت جان إلى «فوكولير»

آه! مزقوا فرنسا إربًا

فقد كان النهار بهذا الشحوب

ما زلت ملكًا على أحزاني

قراءة المزيد

قصائد الأيام الماضية

قائمة الشعراء