«يا أمي الحبيبة، الآن يهبط الضباب،
قناة «النافيليو» تضرب جسورها في غموض،
الأشجار تنتفخ بالماء، تحترق بالثلج،
لست حزينًا في الشمال:
لست في سلام مع نفسي
لكني لا أنتظر المغفرة من أحد
كثيرون يدينون لي بالدموع
كما من رجل لرجل.
أعلم أنكِ لستِ على ما يرام،
أنكِ تعيشين كما تعيش كل أمهات الشعراء،
فقيرة وعادلة في مقياس الحب
للأبناء البعيدين.
أنا الذي أكتب اليوم إليكِ».
ستقولين، أخيرًا تصلني كلمتان
من الولد الذي هرب في الليل
على كتفيه معطف قصير
وفي جيبه بضعة أشعار.
مسكينٌ، حسن النية،
سيقتلونه يومًا من الأيام في مكان ما.
«يقينًا، ما زلت أذكر،
تلك الساحة الكئيبة ذات القطارات البطيئة
التي كانت تحمل اللوز والبرتقال إلى مصب «الإيمرا»
النهر الممتلئ بطيور العقعق. والملح، وأشجار الكافور.
غير أني الآن،
أريد أن أشكرك، على السخرية
التي وضعتها على شفتي
الوديعة كشفتك.
أنقذتني تلك الابتسامة من البكاء والأحزان.
ولا يهم الآن أنني أحمل دمعة لك،
لكل الذين ينتظرون مثلك،
ولا يدرون ماذا ينتظرون.
آه، أيها الموت الرحيم،
لا تلمس ساعة المطبخ التي تدق فوق الحائط.
طفولتي كلها قد مرت على مينائها،
على هذه الزهور المرسومة عليها.
لا تلمس قلوبهم
ربما أجاب أحدهم؟
آه يا موت الرحمة، يا موت الخجل.
الوداع يا حبيبتي،
الوداع يا أمي المحبوبة».
أن تكون وحيدا
هو منتهى التعاسة
سعيدا على ضفة ذاتك
وما دون ذلك ؟
بماذا تعاني أكثر ؟
أية وردة تريد؟
لاشيء سوى عطر ووردة ،
لاشيء سوى براعة مرتبة
لون ووردة
بدون شراسة شوكة .
إيدا فيتالي
الأوروغواي
على امتدادِ جدرانٍ عتيقةٍ تسافرُ راحتاكِ
أصابعُكِ النحيلةُ لم تنضجْ بَعدُ
لكنّ القرميدَ والمِلاطَ يعرفانِها جيداً
وكذلك التواءاتُ جدرانِ المدينةِ .
جوان ماريا ماكنلي
انجلترا
لا أكتب من أجل إرضاء الناس
ولا من أجل أن يصفقوا لي
ولا من أجل إدهاش أحد لأنني فقط أكتب شعرًا.
ليو ثيلادا
البيرو
للحظةٍ واحدةٍ ما يصنع البشرْ
ويخمد الإعجابُ بالجديد
لكنَّ ما، كالحبِّ، لا يزول
هو الوِصال في الأحلام.
يا ليت لي أن أطمئنَّ..
مارينا تسفيتيفا
روسيا
إذا كنتِ مُهرةَ العنبر
فأنا درب الدِّماء
إذا كنتِ تباشير الثلج
فأنا من يشعل موقد الفجر
إذا كنتِ برج الليل
فأنا المسمار الحارق في جبينك
إذا كنتِ المدّ والجزر في مطلع الصُّبح
فأنا صوت الطائر الأوّل
إذا كنتِ سلَّةَ البرتقال
فأنا مُدْيَةُ الشّمس
إذا كنتِ المذبح الحجريّ
فأنا اليد الدَّنِسَة
إذا كنتِ الأرض نائمة
فأنا القصبة الخضراء
إذا كنتِ وثبة الرّيح
فأنا النّار الدّفينة
إذا كنتِ فم الماء
فأنا فم الزَّبَد
إذا كنتِ غابةَ السُّحُب
فأنا الفأس التي تشقُّها
إذا كنتِ المدينة المدنَّسَة
فأنا مطر النُّذور
إذا كنتِ التّلّةَ الصّفراء
فأنا السّواعد الحمراء لبهاق الصُّخور
إذا كنتِ الشّمس مشرقة
فأنا درب الدّماء.
أوكتافيو باز
المكسيك
مع الربيعِ تولدين
ومع فناء الوردة ترحلين
أراك على أجنحةِ النسبم تسبحين في سماءِ الله الصافية
وفي توازن ، من نهدِ الزهرة ترضعين العطرَ والنورَ وزرقة السماء
تنفضين بعدها عن أجنحتكِ ما تبقى من بذور الوردِ
هذه هي الفراشة
إنها كالشهوات في طيرانها لا تكاد تحط حتى تعود للطيران
و تمر عبر كل شيء.
ألفونس دو لامارتين
فرنسا
أنا كتاب في العلية.
ربما أكون كتاب عهد قديم أو تراتيل.
أو فصلا من الكماسوترا،
أو حتى مجرد تهجئة لعاطفة حميمة.
أمريتا بريتام
الهند
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
3 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
10 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
1 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
3 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آنا أخماتوفا
Anna Akhmatova
7 قصائد شعرية
روسيا