دعنا نفكر يا أبي.
دعنا نضحك على العيون التي تود أن تجمع كل شيء.
هل رأيت شجرة اللوز؟
انظر إلى شعبها من التويجات.
هناك يوجد عصبي الأول.
لقد بكينا:
لا يجب أن نبكي.
الغيوم تظللنا والهواء يلدغ صباحاتنا.
لا تكن حزيناً يا أبي.
إنني أنظر إليك في البرعم الذي يخضر،
الذي يتذكرنا.
أحياناً أخرج وأناديك
تخرج من الجذور التي أتورط فيها دائماً
نتمشى حتى نصير كلمات فقط
وقلبانا يحممان الصخور،
يرويان الحديقة،
والمرارة، كلما تقدمنا في العمر، تأخذ في الانزلاق من لسانينا.
حينئذ أنظر إليك وأرى ذلك الأب النفيس
وأسأل نفسي من أين تأتي هكذا مليئاً بلمعان البحيرة
مليئاً بأعوام قد أتممتها
والآن تأتي هذه الأعوام، كاسرة الفجر كصقيع
مسمرة شوكاتك من العسل؛
وتندلع في السكر وتجعلنا نرى الوردة وردة مرتين
وتضحك ككوكبين يحتكان ببعضهما
وتبكي مئات الروائح والزفرات كالريح في صدع؛ وهناك أكون أنا:
مشمئزاً من اللحم، من المفاتيح، من السيارات، من المدن،
راغباً بالوصول إلى العشب
الذي تضاعفه أنت،
محاولاً أن تكون بلا رائحة، بلا لون، غير مرئي، غير كلي،
كي لا تقسم ساق نسيمك عبر الحقل،
كي يمكنك مواصلة خطواتك التي لملابس قديمة.
لا تكن حزيناً يا أبي.
لا تكسر ابتسامتك هذه في إبر.
لا تتلطخ بالكيراتين،
فالألم غيّر بطاقته.
حضور غيابنا لن يؤلم.
دع السكاكين تنبو
وأن يتغير الصوت:
افتح نافذة في الجنوب
وأغلق نافذة الشمال
أو كما ترغب أنت،
لديك عشرون مفصلاً في الجمجمة
وأنت حزين في النخاع كشبكة بلا هدف
(كما كان يمكن أن يقول نيرودا).
تبكي وحدتك في وحدتي يا أبي.
تعرّق كاملاً كالندى.
لا تجعل ما هو نفّاذ وعراً.
حان وقت اختراق أجسادنا بالصخور،
أن نخزّن بالسمّ غضبنا الذي لخلية نحل،
أن نتزاور على البعد
حيث الساعات لا تملي علينا
ولا تفصل ابناً عن أب،
حيث الكلمات لا تنبو
ولا حوائط تكشط
ولا أبواب يمكننا إغلاقها.
الحب أكثر سمكًا من أن ينسى
أكثر ضعفًا من أن يتذكر
أكثر ندرة من موجة رطبة
وأكثر تكرارًا من الفشل.
إدوارد أستلين كمينجز
الولايات المتحدة
بِمَ تكتب الأغنية يا غريب؟
بالملح!
بِمَ تأكل الخبز؟
بالملح!
بِمَ تملأ القِرْبَة؟
بالملح!
أفضال أحمد سيد
باكستان
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
أنهضُ في الصباحِ
وألبس مثل سيّدٍ محترم:
قميصاً أبيضَ، وبذلةً وربطةَ عنق.
أسيرُ في الشارعِ
ليقابلني رجلٌ
يأمرني بأن “أبرِزَ له”
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة