خاتم الزفاف

ابتسمت الفتاة قائلةً:
ما سر هذه الحلقة الذهبية،
سر هذه الحلقة
التي تطوّق إصبعي بإحكام،
سر هذا الخاتم
الذي يتلألأ ويلمع هكذا؟
قال الرجل وقد أرعشته المفاجأة:
إنها حلقة حسن الحظ، حلقة الحياة.

قال الجميع: مبروك وأطيب التمنيات!
قالت الفتاة: واحسرتاه
فما زالت تراودني الشكوك حول معناها.

مرت سنون، وذات ليلة
ألقت امرأةٌ يائسةٌ نظرةً على ذلك الخاتم الذهبي
ولمحت في صورته البرّاقة
أيامًا ضائعةً في الرجاء المعقود على إخلاص الزوج
أيامًا ضائعةً تمامًا.

اهتاجت المرأة وصرخت بأعلى صوتها:
يا ويلتي، هذه الحلقة التي
لم تزل تتلألأ وتلمع
هي خاتم الرقّ والعبودية.

قراءة المزيد

قصائد الأيام الماضية

قائمة الشعراء