بعد الخروج من السجن

في بيتكَ أنتَ الآنَ

ولم تعْتَدْ بعدُ ‏

‏-سواءٌ في صحوِكَ أو نومكَ-‏

أنَّكَ في بيتك. ‏

هذي واحدة أخرى من صدمات ‏

مكوثكَ عشر سنين وثلاثًا في السجنْ.‏

ومَن هي تلك الـ تستلقي قربك؟ ‏

ليست طيفَ الوحدة، بل زوجك،

تغرق في نومِ ملاكٍ هادئ.‏

كم يبدوالحَمْل جميلًا للمرأة.‏

وكم الساعةُ؟

الثامنة صباحًا.‏

هذا يعني أنَّكَ في مأمنكَ الآن وحتى يأتي الليل.‏

فطبع رجال الشرطة ‏

لا يغزون بيوت الناس نهارًا. ‏

قراءة المزيد

قصائد الأيام الماضية

قائمة الشعراء