هذا أنت! الاسم الأبدي بدون تاريخ،
الصِّراع الهائج للبحر مع العطش
جُرف من الماء يهدِّدك بالغرق
على جسمي المصقول، صفيحة بدون ذكرى.
هذا أنت، ظلُّ البحر القوي،
غضب عظيم أخضر حيث جميع الأسماك كأحجار في الهواء،
خُمود أو كدر يتهدَّد حياتي
كحبٍّ يُنهي الموت.
اقتلني إذا أردت، يا بحر الرصّاص الكافر،
نقطة ماء شاسعة تحتوي على كل الأرض،
نار مدمِّرَة لحياتي غير المُلهمة
هنا على الشّاطيء حيث الضوء يزحف.
اقتلني هكذا بخنجر، شمس ذهبيّة أو جلِيّة،
نظرة حادّة لعين معصومة،
عناق قويّ حيث يكون العراء برداً،
صاعقة تبحث في صدري عن قدرها.
آه! قريباً، قريباً؛ أريد أن أموت أمامك أيُّها البحر،
أمامك، أيها البحر عمودياً حيت زبدك يطال السماوات،
حيث أفلاك الأسماك بين السُّحب
إنَّهم كعصافير أضاعت العمق!
يُقبلُ إلَيَّ زبدك الزاحف، الشّفاف،
تُقبل الأذرع الخضراء لتنهار،
يُقبِلُ الاختناق لذا انقباض الجسد
يغرق تحت الشِّفاه السوداء التي تتهدَّم.
تنير الشمس البنفسجيَّة على الموت المُصْمَت
يُقبل الموت الكلّي على الشّاطيء الذي أحمِل،
على هذا الشاطيء الأرضي الذي فوق صدري ينجذب،
حيث بعض الأرجل تبدو هاربة.
أريد اللَّون الوردي أو الحياة،
أريد الأحمر ولونه الأصفر المحموم،
أريد هذا النَّفَق حيث يتحلَّل اللون
إلى أسود خادع، به يبتسم الموت.
أريد تقبيل عاج الصَّمت ما قبل الأخير،
عندما ينسحب البحر مُتَعجِّلاً،
حيث لا تبقى إلا بعض الصّدفات على الرمال،
بعض النّدف الباردة لبعض الأسماك المتحابّة.
موت كحفنة رمل،
كماء في حفرة أضحى وحيداً،
كنورس في منتصف الليل
بلون الدم على بحر غير موجود.
أيها الشاعر،
امنح صوتا لشارع لا لسان له
قاوم أكثر، أطع أقل
لا تكتب وقائع افتراضية مكررة،
كن ذئبا داخل حظيرة الصمت
املأ الهاوية المعتمة
التي تتثاءب وراء كل وجه
كل حياة،
كل أمة.
لورانس فيرلنغيتي
الولايات المتحدة
قبلَ أَن أُهدِّئَ نَفْسي للنَّومِ،
أُعاني منْ خوفٍ متواصلٍ:
إِذا كانَ هناكَ شيءٌ شيطانيٌّ يُصِيبني…
إِذا أَفشلُ بالاستيقاظِ مرَّةً أُخرى!
إِذا غصتُ نائمةً
أَستيقظُ، مشدوهةً، مرارًا وتكرارًا،
كمَا لَو أَنَّ أَحدًا يُعاني منَ انقطاعِ التَّنفُّسِ أَثناءَ النَّومِ.
تسليمة نسرين
بنغلاديش
لو كان بوسعي أن أجمع أحزان الدنيا
كل الأحزان التي في أعماقي
في يقطينة
لهززتها بين فينة وأخرى،
ولجعلتها تغني،
لجعلتها تذكرني بمن كنته من قبل،
لباركتها على كل ما علمتني،
ولحدقت فيها بكل محبة
لأنها لم تندلق خارجة من وعائها.
هيلين كاردونا
إسبانيا
يا نجمةً تتنقّلُ من شجرة إلى أُخْرى
غازِلةً نَشيدَها الخفيف
البيتُ أبحرَ صوب عُرْض البَحر
والأطفال في النّافذة
يُشِيرون بالإصبع إلى نُقطةٍ في السّماء
أكثر رِقّةً من شفتين
وُلِدَتْ بينهما الكلمات.
دانييل بولانجيه
فرنسا
يصعد ربانٌ
الى برجٍ متموجٍ
مستذكرا مرفأ بعيدا
فيضرب أعلى جزمتِهْ
بعصاه
لتتطاير شظايا الرغوةِ
ويسحب مسدسا
حين يكشف تمردا
على متن السفينةِ
ليتساقط ذهب الزخرفةِ
من أكمامه الوردية.
نيكولاي غوميليوف
روسيا
الناسُ يَرحلون.
احتمالُ حصولِ ذلك دائم.
ولكنْ عليكَ ألّا تخشى أن تقول إنّك لا تريدُهم أن يَرحلوا.
ميريت مالوي
الولايات المتحدة
يلامسُ البيانو ببطءٍ
متأكّدٌ أنّهُ موزار
بذوقهِ للوقتِ المتأخِّرِ
بالكاد يزعجُ هبوطِي
عندئذ هنا لو أن السّاحرَ
موزار لايستطيع تقديم شيء لي
وخاصّة إنقاذي من براثن البرودة
فلأي غرض تستخدمُ الموسيقى.
ليدوفيتش جانفيي
فرنسا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
1 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة