هذا أنت! الاسم الأبدي بدون تاريخ،
الصِّراع الهائج للبحر مع العطش
جُرف من الماء يهدِّدك بالغرق
على جسمي المصقول، صفيحة بدون ذكرى.
هذا أنت، ظلُّ البحر القوي،
غضب عظيم أخضر حيث جميع الأسماك كأحجار في الهواء،
خُمود أو كدر يتهدَّد حياتي
كحبٍّ يُنهي الموت.
اقتلني إذا أردت، يا بحر الرصّاص الكافر،
نقطة ماء شاسعة تحتوي على كل الأرض،
نار مدمِّرَة لحياتي غير المُلهمة
هنا على الشّاطيء حيث الضوء يزحف.
اقتلني هكذا بخنجر، شمس ذهبيّة أو جلِيّة،
نظرة حادّة لعين معصومة،
عناق قويّ حيث يكون العراء برداً،
صاعقة تبحث في صدري عن قدرها.
آه! قريباً، قريباً؛ أريد أن أموت أمامك أيُّها البحر،
أمامك، أيها البحر عمودياً حيت زبدك يطال السماوات،
حيث أفلاك الأسماك بين السُّحب
إنَّهم كعصافير أضاعت العمق!
يُقبلُ إلَيَّ زبدك الزاحف، الشّفاف،
تُقبل الأذرع الخضراء لتنهار،
يُقبِلُ الاختناق لذا انقباض الجسد
يغرق تحت الشِّفاه السوداء التي تتهدَّم.
تنير الشمس البنفسجيَّة على الموت المُصْمَت
يُقبل الموت الكلّي على الشّاطيء الذي أحمِل،
على هذا الشاطيء الأرضي الذي فوق صدري ينجذب،
حيث بعض الأرجل تبدو هاربة.
أريد اللَّون الوردي أو الحياة،
أريد الأحمر ولونه الأصفر المحموم،
أريد هذا النَّفَق حيث يتحلَّل اللون
إلى أسود خادع، به يبتسم الموت.
أريد تقبيل عاج الصَّمت ما قبل الأخير،
عندما ينسحب البحر مُتَعجِّلاً،
حيث لا تبقى إلا بعض الصّدفات على الرمال،
بعض النّدف الباردة لبعض الأسماك المتحابّة.
موت كحفنة رمل،
كماء في حفرة أضحى وحيداً،
كنورس في منتصف الليل
بلون الدم على بحر غير موجود.
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
أنهضُ في الصباحِ
وألبس مثل سيّدٍ محترم:
قميصاً أبيضَ، وبذلةً وربطةَ عنق.
أسيرُ في الشارعِ
ليقابلني رجلٌ
يأمرني بأن “أبرِزَ له”
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
يا أبناء قومي،
اقرعوا الطبول،
الطبول الذكورية والأنثوية
كي أستطيع أن أغذي قدميّ الجائعتين
بسرعة رقص الأسلاف
وأدفن أجسادكم في التراب
كي أريح كعبي عليها.
فرانك تشيباسولا
ملاوي
عندما يغادر النهار
وفي ذروة اليوم
يتحرر من الوهج
المليء بالفروق
المنفتحة على مكان آخر
يقدم المزيد
من خلال أخذك بعيداً.
بلاغا ديميتروفا
بلغاريا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة