أهله لا يملكون أيّ شجرة، لذا يسرقُ أحيانًا،
وهو يحب الفاكهة. هو لا يسرق تمامًا-
هو يدّعي أنه حيوان؛ يأكلُ ما يقع على الأرض،
كما تأكل الحيوانات. هذا ما يقول للقسّيس،
لا يعتقد أنها خطيئة أن تأخذ ما ملقى هناك ليتعفّن،
هذه السنة ككلّ سنة أخرى.
كرجل وكإنسان، يتفق القسّيس مع الولد،
لكن كقسّيس يجازيه، الجزاء الخفيف،
لأخذه شيئا لا يملكه، كي لا يقتل المخيلة.
لكن الولد يحتجّ. هو مستعد أن ينفّذ الجزاء
لأنه يحب القسّيس، لكنه يرفض الإيمان
أن المسيح قد أعطى شجرة التين إلى هذه المرأة؛
هو يريد أن يعرف ماذا يفعل المسيح بكلّ الأموال
التي يتحصّل عليها من العقارات، ليس في هذه القرية بل في كلّ البلاد.
يقول هذا نصف مازح ونصف جاد فيضطرب القّسيس-
لا يستطيع أن يتعمّق مع هذا الولد،
رغم أن المسيح لا يتعامل مع العقارات،لا يستطيع أن يشرح
أنّ شجرة التين ما تزال ملكًا للمرأة، حتى ولو لم تقطف التين.
رّبما يوما ما بدعوات الولد، ستصبح المرأة قّديسة وتشارك
الغرباء شجرتها وبيتها الكبير، لكن الآن هي انسان وأسلافها قاموا ببناء هذا البيت.
القسّيس سعيد أنه استطاع أن يغير مجرى الحديث بعيدًا عن المال،
الذي يجعله متوّترا، ويعود إلى كلمات مثل عائلة أو تقاليد، حيث يشعر بالأمان أكثر.
يحدّق الولد فيه-يعلم تماما الطرق التي استغلّ بها سيدة مسنة،
الطرق التي حاول بها أن يسعد القسّيس، لينال اعجابه.
لكنه يبغض خطبا كهذه الآن؛ هو يريد أن يحرج القّسيس:
إذا كان يحب العائلة جدًا، لماذا لم يتزوج كما فعل أبواه،
يواصل نسل أسلافه. لكنه صامت.
الكلمات التي تعني لا مزيد من الأسئلة، لا مزيد من الحجاج-
تلك الكلمات تفوه بها. "شكرا، أبانا،".
كنتُما واقفَيْنِ، تُطلَّانِ علَى الماءِ.
ليسَ الآنَ؛ كانَ قبلَ سنواتٍ،
قبلَ أَنْ تتزوَّجَ.
تحوَّلتِ السَّماءُ فوقَ البحرِ
إِلى لونِ الخوخِ الشَّاحبِ الغريبِ
فِي وقتٍ مبكِّرٍ منَ المساءِ
الَّذي انسحبَ منهُ البحرُ،
يحملُ زوارقَهُ المنحوتةِ: كانَ جسدَيْكُما هكَذا.
لويز غلوك
الولايات المتحدة
كان بابنا مغلقا لحر الظهيرة
لم نتمكن من رؤيته
ربما لم نسمعه أيضا
يستريح، يغفو، ويحلم بسرور.
لكن خطوته كانت هائلة
هل تسير الجبال؟
لم يكن مجرد رجل مات؛
لكنه كان جواداً عظيما ًمخلصاً
يجر حملا
أعلى التل.
ألفريد كريمبورغ
الولايات المتحدة
يجب أن يكون الحضور فعليا
وإلا فإن فراشة النهار
المحاطة بسرب من فراشات الليل
تصبح عاجزة عن الرؤية
وتستمر في محاولاتها
لكي تصبح فراشة ليل.
روبي كور
كندا
في نهاية ِ المطاف
تقتلك الحمىّ يا “دون خيدو”
دقت الأجراسُ طوال اليوم
دنج..
أنطونيو ماتشادو
إسبانيا
اليوم أومض الشفق ثم مات
ربما سيطلع قمر شاحب ليضيء السماء
لكن ما الذي تمنينا أن نقول بآهاتنا
وأصواتنا التي كانت ترتعش وقد ملأتها المرارة؟
لكم تمنينا أن نملأ عيوننا ونحن نتبادل النظرات،
واحسرتاه، كم كانت ضيقةً وباردة.
إيفان كراسكو
سلوفاكيا
رأيتهم ينزلون عليه
ضرباً بالهراوات.
وسمعتهُ يصرخُ من الألم
كضحيةٍ في مجزرة.
وشممتُ الدمَ الطازج
يتفجرُ من منخريه
ويسيلُ على الشارع.
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
ترددنا للحظة
وعرفنا سريعا
أننا نحمل المرضَ نفسَه.
ليس هناك من تحديد
لهذا العذاب السامي،
البعضُ يسميه سأما،
وآخرون يسمونه قلقا.
أوجينيو مونتالي
ايطاليا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
1 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة