أنا العاشِقُ الخائب
أنا الراقصُ على حافةِ الهاوية،
أنا خادمُ الكنيسةِ البذيء
الطَّفلُ النابغةُ لأكوام القمامة،
أنا ابنُ الأخ – أنا الحفيدُ
أنا المتآمرُ الذي لا يُشقُ له غُبارٌ،
أنا ملكُ الذباب
أنا مُمزَّقُ القبَّرات،
أنا لاعبُ كرة القدم
أنا سبَّاحُ مضيق لاس توسكاس،
أنا منتهكُ القبور
أنا إبليسٌ مريضُ بتضخُّم الغُدة الدَّرقية،
أنا المجنَّدُ المتخاذل
أنا المواطنُ المتمتِّع بحق التصويت،
أنا راعي نعاجِ الشيطان
أنا مُلاكمٌ هزمَني ظِلِّي،
أنا السِّكيرُ الشهير
أنا كاهُن الطعامِ الجيَّد،
أنا بطلُ الكويكا
البطلُ المطلقُ للتانجو
للجواراتشا، للرومبا، للفالس،
أنا الرَّاعي البروتستانتي
أنا المرتدُّ، أنا ربُ الأسرة
أنا البورجوازيُ الصغير
أنا أستاذُ العلوم الخفية،
أنا الشيوعيُ، أنا المحافظُ
أنا هاوي جمع القديسين القدامى،
(أنا السائحُ الثري)
أنا لصُ الدجاج
أنا الراقصُ الساكنُ في الهواء،
أنا الجلاَّدُ دون قناعٍ
أنا نصفُ الإله المصري برأس طائرٍ،
أنا الواقفُ فوق صخرةٍ من الكرتون
لِتأتِ الظُلُمات
لتأتِ الفوضى،
لتأتِ السُّحُب.
أنا المجرمُ العتيد
الذي ضُبِطَ مُتلبِّسًا
يسرقُ أزهارًا على ضوء القمر
أطلبُ الصَّفح يمينًا ويسارًا
لكنني لا أعترفُ أنني مذنبٌ.
لن يأتي أحد ليقول لي:
«كيف حالك، ماذا تفعل هناك مستلقياً بجانب سور اللبلاب،
معتمراً قبعة من الحرير والفضة الداكنة؟
لماذا تغني بلزاجة كحشرة الزيز، لماذا تنبش، ملقىً على الأرض، البذور؟»
قد يتذكر أحدهم لحظة من حياتي ويقول: «ألا يزال يعيش ذلك السيد
الذي رأيناه ذات مساء يعبر الشارع المقفر ويتقدم داخل أحد المقاهي؟
نعم، من يكتب أشعاراً.
روسيندو تِيّو
إسبانيا
يقول الناس إن العالم
مليء بالخوف والضغينة
يقولون إن حقول غلال الحياة التي تنضج
تنتظر منجل المصير الذي لا يرحم.
ساروجيني نايدو
الهند
متى يمكننا الذهاب؟
الأغراض وضّبت في السيارة
البرّاد محشور بين أكياس النوم
وأطواق النجاة، والصحف والخرائط.
دوريان لوكس
الولايات المتحدة
ثمة في بداية الخريف
زمن قصير لكنه ساحر
اليوم بأكمله يبقى صافياً
كما الكريستال
والأماسي مشرقة
يصبح الهواء خفيفاً
ولا يعود يُسمَع صوت الطيور
لكن زرقة دافئة ونقية تنسكب
فوق الحقل المصطاف.
فيودور توتشيف
روسيا
يا له من قرن طويل!
تساءلنا: متى ينتهي؟
متى يسقط رأسياً
في الكثافة، في المتاهة؟
في الثورة التي عبدناها
أو في الأكذوبة
البطريركية الكاملة الصفات
لكن ما هو أكيدٌ
هو أننا لم نعشه أبداً
كما كنا نريد.
بابلو نيرودا
تشيلي
عِنْدمَا كُنّا أَطْفَالا
كانَ كِبارُ السِّنِّ فِي الثّلَاثِينَات مِنَ الْعُمْر
كَانَت البُرَيْكَةُ مُحِيطًا
وَلَم يَكُن ثَمّةَ شَيءٌ اسْمُه الموت.
ماريو بينيديتي
الأوروغواي
لديَّ بذرة شجرة
من يأكل ثمرتها لا يشيخ أبدًا
إلا أن من يأكل بذرتها لا يبقى على قيد الحياة
وها أنا قد وصلت إلى هنا مساء اليوم
بعد رحلة نصف قرن
من البحث المتواصل عن مكان ملائم
لزراعة هذه الشجرة
لكن لعلني لم أول وجهي شطر الشمال
في بداية الرحلة.
علي محمد فرشي
باكستان
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
5 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
3 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
3 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
6 قصائد شعرية
الولايات المتحدة