اسمعني للحظة. أمراء الشعر
يبدو أنهم يتجولون بين نباتات
لا يعرفها أحد: البقس أو الأقنثة
حيث لا شيء حي تلامسه.
أنا أفضل الشوارع الصغيرة التي تتعثر
حتى تصبح خنادق معشبة حيث الصبي
الذي يبحث عن بركة توغدير
قد يلتقط فيه ثعبان بحر صغير.
المسار الضيق الذي يوازي التل
ينتهي في منحدر كثيف بالقصب
ثم يفتح فجأة في بستان
من الجذوع الطحلبية الخضراء
لأشجار الليمون.
ربما كان من الأفضل
لو خمد احتفال الطيور الصغيرة
في حنجرة السماء
لكي ينصت السامع
لهسهسة الأوراق الطرية
في الهواء الساكن.
الحواس معطرة برائحة
مليئة بنعيم الأرض
مثل المطر في صدر مضطرب،
عذب مثل نسمة تهب
فجأة ثم تختفي.
معجزة خافتة. كل العواطف
تنجرف جانباً. حتى الفقراء
يعرفون بذخ
عطر أشجار الليمون.
تدرك حينها في الصمت
أن الأمورَ تذعن وتكاد تبوح
بأسرارها، وفي بعض الأحيان
نكاد أن نكتشف خطأ ما في الطبيعة،
في نقطة الواقع الثابتة،
في الرابط المفقود الذي يبدو كالسراب،
الخيطِ الذي لا يمكننا فكه
من أجل الوصول إلى الحقيقة.
تنظر حولك. عقلك يسعى،
يتمتم ألحاناً منسجمة، ينهار
في العطر، ويتوسع
عندما يزول النهار.
هناك أشكالٌ من الصمتِ
يرى المرءُ فيها
قبساً في ظلال البشر
قبس لشيء إلهي
يفلت بين اليدين.
الوهم يتلاشى، ومع الوقت نرجع
لمدننا الصاخبة حيث الأزرق
يظهر كأشتات
عالياً بين الأبراج الشاهقة.
ثم يرشح المطر الأرض
وبملله المعهود يثقل الشتاء الأسقف
ويشح النور وترسخ المرارة في الأرواح.
ولكن، ذات يوم خلال بوابة مفتوحة،
وفي رفاهية باحة خضراء،
يشتعل الليمون أصفرَ
ويذوب القلبُ،
وتتدفق الأغاني الذهبية
من الصدر،
من تويجات الشمس البارزة.
الحب أكثر سمكًا من أن ينسى
أكثر ضعفًا من أن يتذكر
أكثر ندرة من موجة رطبة
وأكثر تكرارًا من الفشل.
إدوارد أستلين كمينجز
الولايات المتحدة
بِمَ تكتب الأغنية يا غريب؟
بالملح!
بِمَ تأكل الخبز؟
بالملح!
بِمَ تملأ القِرْبَة؟
بالملح!
أفضال أحمد سيد
باكستان
وثباتُ النسيم اللطيفة
خلال شعري،
هامسةً بالقبلات على خدّي،
تجفف الدموع في عينيّ
بينما أتخيّل أنك ما زلت هنا بقربي.
كانديس جيمس
كندا
إنه الليل
فالطريق عبر القفر مستوحدة مظلمة
وضائعة في تشابكها والتفافها
والأرض مرهقة ماتزال مضطجعة
مثل أعمى وبلا حشود صاخبة
يبدو لي أنني قد ترقبت هذه اللحظة
أحقاباً طويلة
لكي أنير سراجي وأدعو زهوري
لقد بلغت حافة البحر الذي لا شواطيء له
لأحقق غطسي فيه
وأفقد نفسي إلى الأبد.
ربندرناث طاغور
الهند
كي نفرّ من الذكرى
يُفترَض أن نملكَ أجنحةً
ليطيرَ كثيرٌ منها
متمرّساً على ما هو أبطأُ
طيورٌ بمفاجأةٍ
تمحّصُ الجناحَ الرعديدَ
لبشرٍ يهربونَ
من عقل البشرِ.
اميلي ديكنسون
الولايات المتحدة
أين لي المفر في كانون الثاني هذا؟
فالمدينة المفتوحة خانقة بشكل سخيف .
أأنا، يا ترى، سكران من الأبواب الموصدة؟
وبي رغبة الصراخ من الأقفال والأسيجة؟
وفي حفرة ، في ظلمة مدببة
أنزلق إلى هاوية السخافة
ومتعثراً، التهم الهواء الميت
وتطير اللقالق وهي ُمباغتة .
اوسيب مندلشتام
روسيا
أنهضُ في الصباحِ
وألبس مثل سيّدٍ محترم:
قميصاً أبيضَ، وبذلةً وربطةَ عنق.
أسيرُ في الشارعِ
ليقابلني رجلٌ
يأمرني بأن “أبرِزَ له”
أوزوالد متشالي
جنوب افريقيا
آدريان ريتش
Adrienne Rich
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آدم زاغايفسكي
Adam Zagajewski
4 قصائد شعرية
بولندا
آر إس توماس
R. S. Thomas
3 قصائد شعرية
ويلز
آرثر رامبو
Arthur Rimbaud
1 قصائد شعرية
فرنسا
آرثر لوندفيست
Artur Lundkvist
1 قصائد شعرية
السويد
آرش نصرت إلهي
Arash Nosrat Allahi
1 قصائد شعرية
ايران
آرفو تيرتينين
Arvo Turtiainen
2 قصائد شعرية
فنلندا
آركي راندولف آمونز
Archie Randolph Ammons
2 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آلان بوسكيه
Alain Bosquet
11 قصائد شعرية
فرنسا
آلدو بالازيسكي
2 قصائد شعرية
ايطاليا
آلن غينسبرغ
Allen Ginsberg
1 قصائد شعرية
الولايات المتحدة
آن سكستون
Anne Sexton
4 قصائد شعرية
الولايات المتحدة